بالفيديو- أمين الفتوى يوضح حكم الاستغاثة بالنبي.. تعرف عليه
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل عندما نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم يكون فيه اتصال بروح النبي صلى الله عليه وسلم، وهل هي واسطة نستغيث بها لله عز وجل؟".
فأجاب الدكتور عويضة عثمان - مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - قائلاً: إن الصلاة على النبي من أعظم الطاعات، وبها يفرج الله عز وجل الكروب فهي تزيد الأمن وتذهب الحزن، وتقربك من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وهى عبادة سهلة وفضلها عظيم ليس فيها شقاء ولا عناء، ويغفل عنها الكثير من الناس، ففي هذه الصلاة بركة، فيجوز لك الاستغاثة بالنبي المصطفى فهو شفيعنا يوم القيامة، فهذا أمر غير منكر.
وتابع عثمان، عبر فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك مستدلا بحديث الرجل الذي توجه للنبي صلى الله عليه وسلم وسأله: "يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: يا رسول الله! فأجعل صلاتي كلها لك؟ قال: إذًا تكفى همك، ويغفر ذنبك".
فيديو قد يعجبك: