بعد تسجيل أول وفاة بسبب السجائر الإلكترونية.. المفتي: جائزة شرعًا في هذه الحالة
كتب ـ محمد قادوس:
ظهرت " السيجارة الالكترونية " في عام 2004 في" الصين"، حيث تم تصنيعها هناك، وهي تشبه السيجارة الحقيقية، وهي مكونة – بالإضافة للبطارية القابلة للشحن – من كبسولة تحتوي على سائل "النيكوتين" وقليل من الماء مضافاً إليهما مواد أخرى ونكهات مختلفة، وهي تعتمد على مرور التيار الكهربائي الخارج من البطارية ليمر على سائل النيكوتين فيولِّد بخاراً يبلعه مستعمل تلك السيجارة ثم يخرجه من أنفه وفمه، وقد منعت كثير من الدول استيراد هذه السجائر الإلكترونية لما ثبت من أضرارها على الصحة.
وأما من حيث الحكم الشرعي في تناول السيجارة الإلكترونية فقال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في فتوى نشرتها بوابة الدار الرسمية عن استخدام السجائر الإلكترونية للتخلُّص من التدخين:
إن التدخين حرام شرعًا لما ثبت من ضرره، وعلى ذلك فالحكم الشرعي في السجائر الإلكترونية يرجع إلى مدى الضرر الحاصل منها أو عدمه؛ فإن كان الضرر الناتج عنها أزيدَ من ضرر السجائر العادية أو مساويًا لها فهي ممنوعةٌ شرعًا، وإن كان ضررها أخف وقُصِد بها العلاج فيجوز استعمالها لمن يستعين بها للإقلاع عن التدخين بمشورة المختصين من الأطباء وأهل الخبرة؛ إذ من المقرَّر شَرعًا أن "مَن ابتُلِيَ بِبَلِيَّتَيْنِ يَخْتَارُ أَهْوَنَهُمَا".
كانت السلطات الأمريكية أعلنت أول حالة وفاة سجلت أمس في ولاية إيلينوي، يرجع سببها إلى السجائر الإلكترونية.
فيديو قد يعجبك: