الإفتاء توضح حكم ترجمة معاني القرآن الكريم بِلُغَةِ الإشارة
كتب ـ محمد قادوس:
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً يقول: أقوم بترجمة ألفاظ ومعاني القرآن بلغة الإشارة، فهل يجوز ذلك؟ عِلمًا بأن بعض الصُّمِّ لا يفهمون ألفاظ القرآن الكريم، فهُم غيرُ قادِرِين على قراءته وفهمه؟
قالت لجنة الفتوى، في ردها على السؤال عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إنه يجوز شرعًا ترجمة معاني القرآن الكريم بِلُغَةِ الإشارة؛ لما في ذلك من إيصال الدعوة وتبليغها إلى الغير بما يفهمه، بل ذلك مأمورٌ به شرعًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً» رواه البخاري، على أن يُراعى في الترجمة أن تكون موافقةً للسان العربي الذي وقع فيه الإعجاز اللفظي للقرآن، وأن توافق ما عليه تفاسير العلماء المجتهدين في فهم معاني الآيات، وأن يكون التمثيل الإشاري بيانًا لمعاني الألفاظ لا بديلًا عنها.
فيديو قد يعجبك: