البحوث الاسلامية: يُستحب إلقاء السلام عند دخول البيت حتى لو لم يوجد به أحد

كتب ـ محمد قادوس:

أعاد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف نشر رده على سؤال يقول: ما حكم إلقاء السلام عند دخول البيت ولا يوجد أحد به؟

في إجابتها عن السؤال، أكدت لجنة الفتوى بالمجمع، أنه يستحب إلقاء السلام عند دخول البيت وجد أحد فيه أو لم يوجد.

واستدلت بقول النووي رحمه الله في كتابه "الأذكار" يستحب أن يقول: بسم الله، وأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا؛ لقول الله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَة}.. [النور : 61].

أضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك: وقد ثبت عن الصحابة إلقاء السلام على البيت غير المسكون فقد روى البخاري في "الأدب المفرد" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إذا دخل البيت غير المسكون فليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

واستشهدت بقول القرطبي: والأوجه أن يقال: إن هذا عام في دخول كل بيت، فإن كان فيه ساكن مسلم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وإن لم يكن فيه ساكن يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، والله اعلم.

موضوعات متعلقة..

- حكم إلقاء السلام والرد عليه عند دخول المسجد.. تعرف عليه من "البحوث الإسلامية"

- أمين الفتوى يوضح: هذه هي الآداب النبوية في إلقاء السلام بين الناس

- من الأولى بالبدء بإلقاء السلام؟.. الإفتاء توضح