أخطأت في شخص ولا أستطيع الوصول إليه.. فماذا أفعل؟.. البحوث الإسلامية يجيب
كـتب- عـلي شـبل:
أعاد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف نشر رده على سؤال يقول: أخطأت في شخص ولا أستطيع الوصول إليه.. فماذا أفعل؟
في إجابتها، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، نصحت لجنة الفتوى السائل بالاستغفار لهذا الرجل الذي أخطأت في حقه والدعاء له دائمًا هذا فيما إذا لم يكن الحق مالًا، أما إذا كان الحق مالًا فيلزمك ضمانه، وعند عدم العثور عليه بعد شدة البحث عنه، يلزمك التصدق بهذا المال في أبواب الخير على نية صاحبه.
4 شروط التوبة النصوح
وحول شروط التوبة النصوح، أوضحت الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن هناك شروطا لقبول توبة العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ينبغي عليه أن يحرص على إتيانها لتكون توبته توبة نصوحا.
وقالت الكحلاوي إن الذنوب منها ما يكون بين العبد وربه، ومنها ما يتعلق بحق من حقوق العباد، وقد اشترط أهل العلم للتوبة النصوح شروطاً ثلاثة فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه، وهي:
1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم على الفعل.
3- العزم على عدم العودة إلى الذنب.
فإن كان الذنب متعلقاً بحقّ من حقوق العباد فيشترط فيه شرط رابع وهو:
4- رد الحق إلى صاحبه، أو طلب العفو منه.
واستشهدت أستاذة الدراسات الإسلامية بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ". أخرجه البخاري
موضوعات متعلقة..
- هل يجوز إهداء ثواب الصوم لأصحاب الحقوق المالية؟.. تعرف على رد الإفتاء
فيديو قد يعجبك: