مبروك عطية: الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فقط.. وليس الأولياء

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب حول دفن الموتى وتفسير عدم تحلل بعض الجثث، وهل يعني ذلك أن أصحابها من أولياء الله الصالحين، وكان ذلك إجابة منه على سؤال ورده من أحد المتابعين يقول فيه: من الذي من حقه أن يدخل المقبرة ليدفن الميت؟ فأجاب مبروك عطية قائلًا إن ولي الميت مقدم على غيره في الغسل والتكفين والصلاة إماما ليدعو له من قلبه، وهذه هي اللحظات الأخيرة في عهده بالدنيا، وكذلك في فتح الترب ودفن المتوفي، فيدخل وليه حتى يتلقاه ويجعله يستلقي بهدوء ويضع قدمه في اتجاه القبلة فحين يقوم يوم القيامة يكون وجهه تجاه القبلة، فإذا كان الولي ضعيفًا لا بأس بأن يقوم التربي بذلك إذا كان الولي ضعيفًا.

وفي سياق إجابته على السؤال، أشار عطية إلى أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فقط، والبعض ساوى بالأنبياء الشهداء وأولياء الله الصالحين لكن "لما حد يقولي أنه لاقى ابوه بعد كام سنة زي ما هو مينفعش نتسرع ونقول انه من الأولياء" وأضاف عطية أن لنا ان نسأل الله تعالى أن يكون من الأولياء، وعلل أسباب عدم تحلل الجثة علمًا وطبًا أن التربة حين يمر عليها وقت طويل لا تفتح ولا يتغير الهواء بداخلها لا يحدث للجثة أي شيء فلا تتحلل، وتظل لأطول مدة إلى ان تأكلها الأرض.