كلب أصيب بالتسمم فهل يجوز قتله؟.. أمين الفتوى يوضح ما يجب فعله

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك يقول فيه السائل: هل قتل الكلب وهو مسموم حرام؟

"إحنا عاوزين لو لاقينا الكلب حد حطله سم نسعفه" أجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومستشار مفتي الجمهورية، قائلًا إن ذلك ما يجب على المسلم فعله، خاصة إن كان لا يعلم من وضع له السم، مؤكدًا أن الأصل في الإسلام الرفق بالحيوان. وأضاف عاشور أن الكلاب أمة من الأمم وأمرنا بأن نحافظ على هذه الأمم "عشان التوازن البيئي وعشان منعملش محميات لحيوانات قربت تنقرض"، وأوضح عاشور أن هذا هو الأصل في الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الرحمة تكون حتى في القتل والذبح، فقال: "إن الله يحب الرفق في كل شيء"، "يتم اسعاف الكلب المسموم حتى يتعافى وبعد ذلك نعرف هل يعاني من مشكلة ما أم لا".

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية، ذكر الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بالدار، حكم "القتل الرحيم" للكلب بسبب كبر سنه ومرضه الشديد، ففكر صاحبه إعطاءه حقنة هواء حتى يقتله قتلًا رحيمًا بدلًا من أن يظل يعاني، وأكد وسام في فتواه عدم جواز ذلك وحرمانيته، قائلًا إنه من غير المباح أو الجائز أن يقتل، بل إذا عجز عن علاجه يترك حتى يحين أجله.