هل عدم المشاركة في تريند "إلا رسول الله" دليل على قسوة القلب.. داعية يجيب لمصراوي
كتب- محمد قادوس:
بعد تداول كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #إلا_رسول_الله وتصدره تويتر، ومزاعم البعض من أن عدم التفاعل دليل على قسوة القلب، توجه مصراوي بسؤال إلى الداعية الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية: "هل عدم مشاركه الانسان في تريند إلا رسول الله دليل على قسوة قلبه وما الحكم في عدم المشاركة له؟".
في إجابته، قال عبد الرازق إننا نشكر الأشخاص الذين يقومون بفعل ذلك على حبهم إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وعلى غيرته الدينية، ونشكر كل من يساهم في هذا الأمر، ونقدر له المشاعر الطيبة، مشيرا إلى أن يفعل ذلك وحسنت نيته يكون له عند الله أجر عظيم.
وأضاف عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر، في تصريحه لمصراوي، أن الإنسان الذي لا يفعل ولا يتواصل في هذا التريند فليس بمأزور وليس هذا دليلا على قسوة قلبه، فقد يكون هذا الانسان مشغولا أو قد يكون له وجهة نظر مختلفة ترى ان نصرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تكمل في الأخلاق الفاضلة وفي اتباع سنته والتخلق بأخلاقه وتكمل في تربية أولاده في حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فنصرة رسول الله ليست مقصورة على هذا التريند، وأن الإنسان الذي لم يشترك فيه ليس دليلا على قسوة قلبه.
وأشار في ذلك أيضا، إلى أن نصرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- موجودة بعدد أنفاس البشر، فمن يتبع سُنة النبي فقد نصره ومن ربي أولاده على حبه فقد نصره ومن يحفظ القرآن فقد نصره ومن يتمسك بدين الله في نفسه وبيته فيكون قد نصره.
ودعا عبد الرازق إلى أن نرى العالم رسول الله في سلوكنا وأخلاقنا وفي بيوتنا وفي مدارسنا وفي جامعاتنا ونرفع شعار {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ}.. [الحجرات : 7].
اقرأ أيضاً..
- بعد "كاد الممثل أن يكون رسولًا".. آمنة نصير وخالد الجندي يختلفان: جهل وجهالة أم رسالة عظيمة؟
فيديو قد يعجبك: