أخذ مالًا بغير حق من شركته.. فهل يخرجه للفقراء تجنبًا للفضيحة؟.. الإفتاء ترد

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: زوجي كان يعمل في شركة وأخذ منها أموالًا بدون حق وترك الشركة وأصبح يعمل في مكان آخر، ويريد أن يتطهر من هذه الأموال بدون إحراج أو فضيحة فهل يخرجها للفقراء؟

"يجب عليه أولًا أن يستغفر الله سبحانه وتعالى ثم عليه أن يرد الحق إلى صاحبه" يجيب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه طالما صاحب الحق موجود وعلى قيد الحياة فيجب أن يرد إليه حقه، لكنه أوضح أيضًا أنه لا يجب أن يخبره بشكل مباشر، فهذا الأمر ليس مطلوبًا بل يجب أن يستر الإنسان على نفسه، "اتصرف بقى..عليك ان تحتال في رد المال كما احتلت في أخذه"، يقول شلبي إنه بالتأكيد قد احتال في المرة الأولى في أخذ الاموال، فعليه ان يحتال أيضًا ليجد طريقة مناسبة لرد الأموال.

وأكد شلبي أنه لا يجوز إخراج الأموال للمحتاجين لأن صاحبها موجود، فلا يحل مال المسلم إلا بطيب حق منه، وصاحب المال موجود، وأضاف شلبي أن هذه مظلمة يجب أن يردها لصاحبها، ولا يجوز إخراجها للفقراء إلا في حالة العجز عن الوصول إلى أصحابها، سواء بوفاتهم أو غيره.

اقرأ أيضاً..

- بالفيديو| أمين الفتوى: المال الحرام يظل في رقبة صاحبه حتى يرده

- أكل المال الحرام.. عبلة الكحلاوي تكشف أكثر أسباب الفساد في المجتمعات