لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حماتها تقول عنها "خرج بيت" فهل تتم الزواج من ابنها؟.. هكذا رد مبروك عطية

12:54 م الخميس 03 ديسمبر 2020

الدكتور مبروك عطية


كتبت – آمال سامي:

أرملة تقدم لها عريس فسمعت والدته تتحدث إلى جارتها التي تسألها لماذا يتزوج ابنها أرملة، فقالت والدته: "أهي خرج بيت ومش هيغرم فيها"، وسألت الأرملة مبروك عطية قائلة: هل أقبل الزواج منه؟

وعبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، أجاب مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر، قائلًا: "كلمة خرج بيت دي تتقال لحلة مستعملة، لهدوم سكند هاند، لكن متتقالش لبني آدم ذكر كان أو أنثى.. دي إهانة وربنا لا يرضى بها"، لكن نصح عطية السائلة ألا تأخذ الرجل بذنب أمه وألا تلتفت لمثل تلك الأمور وتمضي في الزواج مادام الرجل صالحًا.
وقال عطية إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كان كلهن ثيبات، ولم يتزوج بكرًا إلا عائشة، مضيفًا أن ما لا يعرفه كثير من الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم ساوى مهر زوجاته جميعًا بمن فيهن البكر عائشة رضي الله عنها، فكما دفع للسيدة خديجة عشرين ناقة، دفع لغيرها من أمهات المؤمنين.

وقال عطية إن من أركان النكاح "الزوجة" وشرطها أن تكون خالية من المانع الشرعي، وهو ألا تكون محرمة على خاطبها، ولا متزوجة بغيره ولا في عدة، مضيفًا "لم يقل أحد في الدنيا أن شرطها أن تكون بنت بنوت"، وروى عطية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لجابر: ألا بكرًا تلاعبها وتلاعبك، واجابة سيدنا جابر بأنه اختارها ثيبًا حتى ترعى أخواته البنات اللاتي توفى عنهن أباه، إنه دليل على أن الإنسان يختار من تناسبه سواء كانت مطلقة أو بكرا أو امرأة، ولا يطلق عليها تعبير "خرج بيت" إطلاقًا ولا يحل ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان