علي جمعة: هناك فرق بين أن أذكر الله فيطمئن قلبي وبين أن أذكر الله لكي يطمئن قلبي
كـتب- عـلي شـبل:
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المقصود من الأوراد والذكر عبادة الله تعالى، والراحة النفسية تأتي بحُسن العبادة، موضحا أن هناك فرقا بين أن أذكر الله فيطمئن قلبي، وبين أن أذكر الله لكي يطمئن قلبي.
وقال فضيلة المفتي السابق إنه إذا ذكرت الله لكي يطمئن قلبي فما هو ثوابي عند الله؟ وهذا شيء دقيق هل أنا أعبد الله لكي أرتاح وأسعد، أم أعبد الله فربنا يريحني ويسعدني ؟ هو في الظاهر شيء واحد، لكن في الحقيقة مختلفة، وما الذي جعلها مختلفة؟
وأوضح جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، النية «إنما الأعمال بالنيات» فأنا عندما أدعو الله سبحانه وتعالى مخلصًا له الدين برضا وتسليم، بخلاف أن أدعوه بتبرّم، ففي الحالتين قمت بالدعاء؛ ولكن الحالة التي فيها الرضا والتسليم هي الأعلى والأحسن.
ليؤكد عضو هيئة كبار العلماء أن المقصود من الأوراد والذكر عبادة الله، والراحة النفسية تأتي بحُسن العبادة.
موضوعات متعلقة..
- "هل يجوز التمايل والحركة في أثناء ذكر الله؟".. مجدي عاشور يجيب
- ما حكم ذكر الله تعالى والإنسان على جنابة؟.. تعرف على رد الإفتاء
- المفتي السابق: ذكر الله ينهى عن التعلق بالدنيا وفعل الشر وظلم الناس
فيديو قد يعجبك: