كيف نعالج مشكلة فتور العلاقات الزوجية؟.. أستاذ شريعة يصف العلاج
كتبت- سماح محمد:
قال الدكتور محمد قاسم المنسي، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة، معقبا على مشكلة الفتور فى العلاقات الزوجية، إن الحياة لا تعرف الاستقرار على حالة واحدة، مما يترك أثرا في السلوك الإنساني.
وتابع في إجابته عن السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "بريد الإسلام" المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم على سؤال يقول: "كيف نعالج مشكلة فتور العلاقات الزوجية؟":
الحياة ميدان واسع للعديد من الابتلاءات التي لا تنتهي إلا بالموت: "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"، والشريعة أمدت الإنسان بمثلث الاستقرار والأمان في الحياة الزوجية والأسرية والذى يتكون من ثلاث أضلاع:
السكينة، والمودة، والرحمة.
كما أن الشريعة نبهت الى أهمية التواصل والحوار بين الزوجين وجميع أفراد الأسرة. لأنه إذا انقطع الحوار ظهر الجفاف والتصحر في الحياة الزوجية والأسرية.
ولقد ضرب رسول الله (صلي الله عليه وسلم) لنا الأمثلة في تجديد الحياة الزوجية، فكان يداعب زوجاته، ويعاونهن في أعمال المنزل ويتحدث معهن في شئون الحياة.
وأضاف فضيلته أن ظروف الحياة قد أصابت العلاقات الإنسانية عامة، وليست الزوجية فقط بالفتور.
وعلاج مشكلة الخرس الزوجي وفتور العلاقات يكون بعدة أشياء، أهمها:
- الكلمة الطيبة التي يعتبرها الإسلام صدقة، ومن ثم تكون الزوجة هي الأولى بالكلمة الطيبة من غيرها من الزملاء والأصدقاء، ويكون الزوج هو الأولى بالكلمة الطيبة من غيره من الزميلات والصديقات.
- أن يقوم كل منهما بدوره.
- وليكن العلاج أيضًا بالتعاون المستمر.
- ولا شك أن الاحترام المتبادل يساعد علي حل هذه المشكلة بين أفراد الأسرة.
فيديو قد يعجبك: