هل يجوز لصغير السن أن يؤذن للصلاة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
كتب- محمد قادوس:
هل يجوز لصغير السن أن يؤذن للصلاة؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، قال في إجابته إنه يجوز لصغير السن أن يؤذن طالما أذانه صحيح.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الافتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه ليس من شرائط الأذان للصلاة البلوغ.
وأوضح أمين الفتوى أن من شروط المؤذن أن يكون ذكرا، وأن يكون ناطقا للألفاظ الصحيحة.
وعدّد الفقهاء ضوابط وسنن وشروط الأذان في الإسلام، ومنها:
1- سنن الأذان والإقامة، ومنها:
أن يكون الأذان في أول وقت دخول الصلاة.
أن يكون الأذان على الراحلة سواء على دابة، أم طائرة، أم سيارة.
أن يؤذن المؤذن وهو متجه للقبلة.
أن يرفع المؤذن وجهه وهو يؤذن، ويضع السبابتين على أذنيه.
أن يلتفت يميناً عند قوله: حي على الصلاة، وإلى الشمال عند قوله: حي على الفلاح.
أن يسترسل المؤذن في الأذان أي التمهل.
أن يقول المؤذن بعد حي على الفلاح: في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم مرتين.
2- شروط المؤذن، ومنها:
أن يكون المؤذن مسلماً، عاقلاً، أي لا يجوز الأذان من المجنون ولا من الصبي غير المميّز، كونهما من غير أهل العبادات.
أن تتوفّر النيّة للأذان، وذلك في الحديث الشريف: (إنما الأعمالُ بالنياتِ) [صحيح].
أن يكون ذكراً، فلا يجوز للمرأة الأذان، لأنّ الأذان يشترط به رفع الصوت.
أن يكون المقيم أو المؤذن ممّن يستطيعون النطق لينطق بذلك.
أن يكون عادلاً، فلا يجوز أذان الشخص الفاسق؛ لأنّ النبي عليه الصلاة والسلام وصف المؤذنين بالأمانة فقال: (والمؤذِّنُ مؤتَمنٌ) [صحيح متفق عليه].
3- الأمور المستحبة في المؤذن، ومنها:
أن يكون صوته قوياً، لأنّ الصوت القوي أبلغ في إسماع الناس، لقول النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن زيد رضي الله عنه: (فقُمْ مع بِلالٍ فالقِ عليهِ ما رأيتَ فليُؤذّنْ بهِ، فإنه أنْدَى صوتا منكَ) [صحيح].
أن يكون أميناً، لأنّ الشخص المؤذن مؤتمن عليه للرجوع للصلاة. أن يعلم بأوقات الصلاة، حيث يستطيع تحرّيها ويؤذن بها.
أن يتطهر من الحدث سواءً الحدث الأكبر أم الأصغر. أن يؤذن ويقيم الصلاة وهو قائم أي واقف، إلا إذا كان ذلك بعذر؛ لما رواه الحسن العبدي رحمه الله قال: (رأيتُ أبا زيدٍ صاحبَ رسولِ اللهِ يُؤَذِّنُ قاعدًا وكانت رِجلُه أُصيبتْ في سبيلِ اللهِ) [حسن].
فيديو قد يعجبك: