لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دار الإفتاء عن حكم التمسح بمقامات الصالحين: "جائز لا مانع فيه"

09:44 م الإثنين 17 أغسطس 2020

التمسح بالمقامات

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك يقول فيه السائل: ما حكم التمسح بمقامات الصالحين؟ هل هو من البدع؟

"هذا جائز لا مانع فيه" أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضيفًا أن التمسح تبرك، وهو موجود في أحوال الناس العادية، فنجد من يقول في شعره :أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا..وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا، ومن يقول: كل قريب من الحبيب حبيب، فأي شيء في جوار الحبيب يحبه، يقول وسام موضحًا أن من يفعل ذلك يفعله لأنه لا يطول حبيبه فيتبرك بمن حوله، ومن هو قريب له.

وروى قصة للشيخ الشعراوي حين كان في زيارة للمدينة المنورة لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وكان وقتها وزير الأوقاف فكان يتمسح بالمقام الشريف، مقام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فنهره الجندي الذي يحرس هناك وأغلظ له القول، فحزن الشعراوي وعاد إلى الفندق، وحتى لا تحدث أزمة سياسية ارسلوا الجندي ليعتذر للشعراوي، فدخل عليه وجده يرتدي "طاقيته" أراد ان يقبل رأسه قبل الطاقية بدلًا منها، فسأله ماذا فعلت، قال له قبلت رأسك اعتذر لك، فقال له لا انك قبلت الطاقية، فقال له الطاقية على رأسك وهي منك، فقال له الشعراوي أنا ايضًا فعلت ذلك، أقصد سيدنا النبي ولا اقصد الحديد.

وذكر وسام أن من يتمسح بمقامات الأولياء كافة الأطياف فمنهم العالم والمتعلم وغير المتعلم والشيخ والدكتور والوزير والرئيس والبسطاء، "كل هذا حب لآل بيت سيدنا النبي..فوالله ما حفظ الله مصر إلا بهؤلاء المحبين". وأضاف وسام أن كثير من الصحابة والتابعين ومن آل بيت سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا إلى مصر لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله يحفظ مصر، أو لمنام رآه أحدهم فعلم أن مصر محروسة ومحفوظة، وأشار وسام أن مصر قد استقبلت آل بيت النبي على مدار التاريخ مؤكدًا أن وجودهم عندنا اكرام منهم لنا وحفظ لنا ببركتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان