توفى في الحمام.. فهل هذا دليل على غضب الله عليه؟.. مبروك عطية يجيب
كتبت – آمال سامي:
"أبي توفى في الحمام هل هذا دليل على غضب الله عليه؟" هكذا سأل أحد متابعي الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بالأزهر الشريف، حيث توفى والده في الحمام وهو يخشى أن يكون ذلك سوء خاتمة له، أو دلالة على غضب الله، وأجابه الدكتور مبروك عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، مؤكدًا أن وفاة أحدهم في الحمام لا تعني غضب الله عليه..
وذكر عطية من نماذج الصالحين الذين ماتوا كموتة أبي السائل بوفاة الإمام الاوزاعي، عالم الشام، حيث دخل الحمام ليغتسل وهو في تمام العافية، وأغلقت عليه زوجته باب الحمام ونزلت بعيدًا فاختنق ومات في الحمام، يقول مبروك عطية: "وهو إمام المسلمين لا يقل قيمة عن الإمام أبوحنيفة"، مؤكدًا: "لن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها..الموت مش هيستناه لما يخرج"، وأوضح عطية أن الموت في الحمام مثل الموت في حجرة النوم وكالموت في أي مكان، فالاجل يأتي في لحظته التي حددها الله تعالى، لكن المهم ألا يأتي الأجل على معصية، ونبه عطية أن الموت لا ينتظر أحدًا، فـ"جاء" في اللغة تعني أن الموت جاء بكل حسم لا يفرق بين مؤمن وغير مؤمن، ونصح عطية السائل قائلًا: "لا تشغل بالك أين مات أبوك وكن مطمئنًا إلى حقيقة أن الموت إذا جاء لا يؤخر، ففي أي مكان يأتي تستوي كل الأماكن".
فيديو قد يعجبك: