يؤذي جاره ويخالف القانون فكيف يتم التعامل معه شرعًا؟.. الإفتاء توضح

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر يقول فيه السائل: ما حكم الدين في جار يتعدى على حدود جاره ويفتح نافذة تجرحه؟

أجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا ان هذا أمر تحدده القوانين والمحاكم، فإذا كان الأمر غير قانوني يجب علي الجار أن يتحدث مع جاره بداية بشكل ودي لأنه جاره، فحق الجار مهم جدًا، واستشهد عاشور بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وأوصى عاشور الشاكي أن يعالج المشكلة برفق ولين قبل اللجوء إلى الحلول القانونية وتوسيط الجيران الآخرين.

وفي وقت سابق، أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك على حق الجار، ملفتة النظر إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى به حتى قال: "إن استعانك اعنته وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عدت عليه، وإن مرض عدته، وإن مات شهدت جنازته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطيل عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا شريت فاكهة فاهدِ له، فإن لم تفعل فأدخلها سرًّا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده، ولا تؤذه بقتار قدرك [رائحة طعامك] إلا أن تغرف له منها"، ونقلت كذلك ما جاء في الأثر من إن الجيران ثلاثة: جار له حق واحد وهو الجار غير المسلم له حق الجوار، وجار له حقان وهو الجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام، وجار له ثلاثة حقوق وهو الجار القريب المسلم له حق الجوار وحق القرابة وحق الإسلام.

اقرأ أيضاً..

- يمنع زوجته من إلقاء السلام على الجيران.. والإفتاء توضح رأي الشرع