بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم إطلاق اسم "تبارك" على المولود
كتبت – آمال سامي:
"هل يجوز أن نسمي أبناءنا باسم "تبارك"؟" هكذا سئل أحد متابعي دار الإفتاء اليوم الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حلقة البث المباشر الخاص بالدار عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ليجيب مؤكدًا أن تسمية الأطفال بـ "تبارك" هو أمر جائز ولا مانع فيه.
وأوضح وسام أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أسمى الطعام بركة، فقال: هلمّوا إلى الغداء المبارك والبركة من الله، مبينًا أن تبارك فعل، أي تبارك الله، والفعل يسمى به، مثل جاد الحق، وهو أسم أحد شيوخ الأزهر الشريف العظام، وأحمد، فهي أسماء على وزن الفاعل، مؤكدًا أن إطلاق اسم تبارك على المولودة الجديدة لا بأس به.
وفي فتوى سابقة للدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديث خاص لمصراوي حول إطلاق بعض الأسماء على الأطفال، ومنها إطلاق اسم "كورونا" على المولود، أكد ممدوح أن الاسم عنوان المسمى ودليل عليه، وقد استحب الشرع الشريف أن يسمي الإنسان ولده باسم حسن؛ وقد ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَحَسِّنُوا أَسْمَاءَكُمْ"، وأصاف ممدوح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتفاءل بالاسم الحسن، وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أبردتُم إلىَّ بريدا فابعثوه حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الاسمِ"،بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الأسماء القبيحة، فغير اسم عَاصِيَةَ. وَقَالَ : أَنْتِ جَمِيلَة.
ولذلك، يؤكد ممدوح، أنه يُكره التسمي بما تنفر النفوس من معناه من الأسماء ، إما لما يحمله من معنى قبيح أو مثير للسخرية ، كما أن فيه مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بتحسين الأسماء، ومن هذا القبيل تسمية المولود باسم المرض والوباء والعياذ بالله.
فيديو قد يعجبك: