"وأنا بصلي أعطيت بنتي المصحف وقطعته.. فهل عليا ذنب؟".. وتعليق ساخر من الشيخ محمد أبو بكر
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال إلى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، من سيدة تقول: عند صلاتي وأول ما أبدأ فيها بنتي بتفتكر الطلبات بتاعتها، تعطيني الموبايل افتحه ليها، وتريد المصحف لكي تقرأ فيه، ومرة من المرات اعطيتها المصحف فقامت بقطع صفحة منه فهل عليا ذنب؟
وفي رده، قال الداعية الإسلامي: أولاً لابد وأن الإنسان يستحضر عظمة الله أثناء الصلاة، وأضاف ساخراً: "ازاي انت مركزة مع بنتك وتأخذي الموبايل وتفتحيه لها ما بتعديش الفلوس بالمرة أثناء الصلاة".
وأضاف الداعية، عبر برنامجه "إني قريب" المذاع عبر فضائية "النهار" أن هذه السائلة فكرتني بفيديو تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لسيدة ظلت تقول "الله أكبر" 300 مرة وهي تصلي، فقال زوجها شوف يبني أمك سابت البوتاجاز مفتوح ولا لأ طيب شوف المكواه شغالة ولا لأ، فلما الأم فرغت من صلاتها، فقالت لهم كنت اريد ان تخرجوا اللحمة من الفريزر!.
وأوضح أبو بكر أن الصلاة استحضار وخشوع وهيبة، مؤكدا أن ذنب والإثم في تقطيع أوراق المصحف يكون على الام، لأنها أعطت طفلتها الصغيرة المصحف الذي لا تقدر قيمته، لكي تسكت وتكمل الأم الصلاة.
وأكد الداعية الإسلامي أن هذا الكلام لا يجوز شرعًا لأن المصحف له احترام وهيبة وقدسية وعلى الإنسان أن يحترمها.
فيديو قد يعجبك: