"أفكر في الانتحار هل سيسامحني الله؟"...سؤال صادم لـ "الإفتاء" وأمين الفتوى يرد
كتبت – آمال سامي:
"افكر في الانتحار هل سيسامحني الله؟" بهذا السؤال الصادم توجهت إحدى السيدات إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ليجيب عليها الدكتور أحمد ممدوح قائلًا "طب ما نخلي السؤال أنا بفكر انتحر اعمل ايه عشان التفكير يروح؟".
وفي إجابته أرشد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السائلة ومن تراوده أفكار انتحارية إلى مراجعة الطبيب النفسي ليعالج أو ينظر في بواعث الانتحار، وأن يحسن علاقته بالله سبحانه وتعالى ويكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فتهدأ هذه الأفكار، ودعا ممدوح في نهاية إجابته للسائلة : "ربنا يشرح صدرك ويبعد عنك الشيطان".
وفي وقت سابق، أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان لها أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
وأوضحت الدار أن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، وأضافت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين.
فيديو قد يعجبك: