أمين الفتوى: الشهداء 3 أصناف.. وهذا هو شهيد الدنيا
كتبت - سماح محمد:
أوضح الدكتور محمود شلبي - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - أن الشهداء ثلاثة أصناف وهم: شهيد الدنيا والآخرة، وشهيد الدنيا فقط، وشهيد الآخرة فقط.
وتابع شلبي خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على ع والذى يقول صاحبه: "ممكن اعرف من هو شهيد الدنيا؟"، موضحا أن شهيد الدنيا والآخرة هو الشخص الذي قتل أثناء جهاده في سبيل الله تعالى في الحرب مع الأعداء، وهذا الشهيد لا يغسل ولا يكفن وإنما يدفن في ثيابه كما هو، وفي الآخرة ينال أجر الشهيد عند الله.
وأوضح أمين الفتوى الصنف الثاني من الشهداء وهو شهيد الآخرة وهو من مات بالحرق أو الغرق أو مبطونا أو في حادث أو ما شابه ذلك، وفي هذه الحالة يغُسل ويكفُن ويصلى عليه.
أما شهيد الدنيا، فقال عنه شلبي: هو الشخص الذي قتل فى القتال أو الجهاد ولكن كانت نيته في البداية هي عدم القتال إعلاء لكلمة الله ودفاعًا عن الوطن، وإنما خرج ليُقال عنه أنه خرج للقتال، وهو يعامل في الدنيا معاملة الشهيد لا يغُسل ولا يكفن ويدفن على حاله، أما فى الآخرة فيحاسب بنيته ويحظى بمكانته حسب نيته.
واستشهد فضيلته بالحديث الشريف الوارد عن النبي ﷺ جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ ﷺ فقالَ: أرأيتَ رجلًا غزا يلتمسُ الأجرَ والذِّكرَ، ما لَهُ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: لا شيءَ لَهُ فأعادَها ثلاثَ مرَّاتٍ، يقولُ لَهُ رسولُ اللَّهِ: لا شيءَ لَهُ ثمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ لا يقبلُ منَ العملِ إلَّا ما كانَ لَهُ خالصًا، وابتغيَ بِهِ وجهُهُ.
فيديو قد يعجبك: