هل الأوامر الإلهية في الكتاب والسنة تخضع للتأويل؟.. علي جمعة يجيب

كتبت – آمال سامي:

سئل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، حول فكرة تاويل وتفسير الأوامر الإلهية سواء في القرآن أو السنة، فهل تخضع الأوامر في القرآن والسنة للتأويل؟ فيمكن ان يختلف تفسيرها فيختلف بذلك حكمها مثل قوله: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ".

يقول الدكتور علي جمعة إن هذا تفسير فالخيط الأبيض والأسود هو الفجر، إذ علمنا النبي أن الفجر منه فجر مستطيل وفجر مستطير، يقول جمعة "فظن أحدهم أن الخيط هو الخيط بتاع بكرة الخيط"، فتم تفسيره له بأن الخيط الابيض يطلق على أول شعاع من الفجر، أما الخيط الأسود فهي الظلمة التي تطلق على آخر شعاع من الفجر، فالخيط الابيض من الخيط الأسود هو أمر فلكي.

والفجر المستطير بالراء أي: المنتشر الشائع، أما المستطيل، أي ممتد من المشرق للمغرب.