بالفيديو| أحمد كريمة: المجاهر بالمعصية مطرود من عفو الله
كتبت - سماح محمد:
استدعى موقف ما لشخص مشهور من خلال صورة منشور على إحدى وسائل التواصل الإجتماعي أثناء شربه الخمر إلى استفزاز الإعلامي يوسف الحسيني، فألقى بسؤال على ضيفه الدكتور أحمد كريمة - أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر - يقول: ما حكم الشرع فى شخص يجاهر بالمعصية ولا يبالي؟.
أكد الدكتور كريمة أن المجاهرة بالمعصية مرض اجتماعي تسلل إلى أخلاق الناس وهو من أشد الموبقات والخطايا والبلايا والرزايا، فالمجاهر بالمعصية هو شخص مطرود من رحمة الله، بحسب الحديث الشريف الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه».
وأوضح فضيلته أنواع المجاهرة بالمعصية كشارب الخمر، يرتكب الشذوذ الجنسي، يرتكب الزنا، يرتكب أكل أموال الناس بالربا، يرتكب الرشوة، وكذلك الإرهاب كمن يدلي أمام القضاء بارتكابه جرائم كذا وكذا تأثراً بكتاب فلان وعلان، وتعد المجاهرة بالذنب أو المعصية من استهانة لحدود الله عز وجل، وكذلك عدم التعظيم لشعائر الله.
وكذلك أوضح كريمة نوعا من أنواع المجاهزة بالذنب انتشرت فى مجتمعاتنا فى الفترة الأخيرة وقد تكلم عنها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه بالحديث الشريف عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا.. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، ويقع الكثير من الرجال فى أمر الإفصاح بتفاصيل العلاقة الحميمة بينه وبين زوجته فى جلساته مع الآخرين على المقاهي والغرز وما شابه ذلك من الجلسات.
فيديو قد يعجبك: