بث_الأزهر_مصراوي.. ما مشروعية مقولة "الحمد الله الذي لا يُحمد على مكروه سواه"
كتب- محمد قادوس:
في إحدى حلقات البث المباشر لموقع مصراوي، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني، تلقى فضيلة الشيخ محمد العليمي-عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، سؤالاً من أحد متابعي البث المباشر يقول: هل يجوز للإنسان ان يقول "الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه؟".
فأجاب العليمي قائلاً: بانه لا مانع ان يقول الإنسان هذا الأمر، مشيرا إلى أنه على الانسان ان يحمد الله في كل أحواله سواء كانت في السراء أو في الضراء وفي كل أموره.
وأضاف عضو الأزهر للفتوى عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته على فيسبوك، بأنه ينبغي على الانسان ان يعلم ويتعلم هدي النبي- صلى الله عليه وسلم- في التعامل إذا أصابك ضر أو فرح أو شيء يدخل عليه السعادة ففي الحالتين على الانسان ان يحمد الله-تعالى- ويؤخذ من هذه لتلك.
وأوضح العليمي، أن هذه تكون طبيعة الحياة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-: في سورة الملك" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".
وأكد عضو الأزهر للفتوى أنه ينبغي علينا جميعا ان نعلم ما هي الغاية من الابتلاء ولما ابتلي الأنبياء-عليهم السلام-، مشيرا إلى أن الغاية من الابتلاء هي رفع الدرجات وتكفير السيئات والمزيد من الحسنات، ولهذا كان اشد الناس بلاء هم الأنبياء، مستشهدا في ذلك بقول النبي-صلى الله عليه وسلم-" أشدُّ بلاءً الأنبياءُ، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه، فإن كان في دِينِه صلابةٌ، زِيدَ في بلائِه، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ".
فيديو قد يعجبك: