الإفتاء: قطع صلة الرحم من كبائر الذنوب بشرط النية.. وهناك فرق بين القطع والتقصير
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الله سبحانه وتعالى أكدت على صلة الأرحام، وأمر بها في كثير من آيات القرآن الكريم، ومن المقرر شرعًا أنَّ الصلة تختلف في كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر.
ولفتت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إلى أن صلة الرحم تكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، كالزيارة أو أي نوع من أنواع التواصل عن طريق وسائل الاتصال الحديثة.
وأضافت اللجنة، في بيان فتواها، أن قطع الرحم يعد كبيرة من الكبائر، والأصح أن الرحم هم الأقارب من جهة الأبوين، وقطيعة الرحم تكون بمنع الإنسان لنفسه عن الصلة مع النية، أمَّا إذا كان لعذر أو بلا عذر مع عدم نية القطع، فيكون تقصيرًا في الصلة فقط وعلى الإنسان أن يصل رحمه ويقوم بحقها وإن قطعته؛ لينال الأجر من الله تعالى.
تأتي فتوى الدار ضمن حملة الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بهاشاج #اعرف_الصح لبيان الرأي الشرعي في بعض القضايا والمسائل الحياتية المهمة.
اقرأ أيضاً:
أبي لا يريد صلتي له فهل إذا نفذت رغبته أكون قاطعًا للرحم؟.. تعرف على رد الأزهر للفتوى
الإفتاء: صلة الرحم وبرَّ ذوي القربى وموَّدتهم جزاؤه البركة في العمر والرزق
فيديو قد يعجبك: