هل فيه تمثيل بالموتى؟.. الإفتاء توضح حكم إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف
كـتب- علي شبل:
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه من المقرر شرعًا أنّ جسم الإنسان حرمته عند الله عظيمة؛ فقد حرَّم الله تعالى التمثيل بالموتى حتى وإن كانوا غير مسلمين، ويعتبر تشريح جثث الموتى من الوسائل التي اهتم بها الباحثون على مَرِّ الزمان للتعرُّفِ على طبيعة الإنسان.
وحول الرأي الشرعي في إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف، قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في بيان فتواها، إنه لا شك أن عَرْض هذه المُمْيَاوَات لدراستها والإشادة بها بعيد كل البعد عن التمثيل بالموتى، ولا حرج فيه شرعًا، ولا حرج كذلك في إقامة المتاحف؛ لأنها وسيلة الحفاظ على هذه الآثار؛ فلا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف لأنّها توضع على سبيل: التَعلُّم، والتأريخ، وغير ذلك من الأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية.
تأتي فتوى الدار ضمن حملة الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بهاشاج #اعرف_الصح لبيان الرأي الشرعي في بعض القضايا والمسائل الحياتية المهمة.
اقرأ أيضا:
بالفيديو| محمد سالم أبو عاصي: تحنيط الجثامين جائز وليس حراماً في شريعتنا
حكم نبش القبور واستخراج السحر.. أزهري لمصراوي: السحر من كبائر الذنوب ولا يجوز النبش إلا لضرورة
ما حكم نقل الميت من المقبرة التي دفن بها إلى مقبرة أخرى؟.. "البحوث الإسلامية" يجيب
فيديو قد يعجبك: