كيف أصنع خيرًا دون أن يعرف أحد؟.. أمين الفتوى ينصح
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر من أحد متابعيها يقول فيه: كيف أصنع خيرًا دون أن يعرف أحد؟ فإن كنت لا أعرف شخصًا يستحق الصدقة واعطيتها لآخر يوصلها للمستحقين هل تقبل هذه الصدقة؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا أن الصدقة إما أن يتم إظهارها أو إخفاؤها، فتكون في السر ولا يعرفها أحد، مؤكدًا أن الأثنين حلال وكلاهما صحيح طالما النية صحيحة، فيقول تعالى: " إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير".
ويوضح شلبي أن الآية توضح ان كلا الحالتين جيد، ولكن الإخفاء بالطبع جيد، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظله إلا ظله: ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، وأوضح شلبي أن اظهار الصدقة لا شيء فيه مادامت نية الإنسان خالصة لوجه الله، وقال أن العمل ليس رياءًا وسوف يكون مقبولًا إن شاء الله، وأن الخوف من الرياء يأتي من الشيطان، مؤكدًا أن النية طالما سليمة يأخذ صاحبها الأجر والثواب.
موضوعات متعلقة:
"الإفتاء" توضح حكم إخراج الصدقة الواحدة لعدد من الأشخاص
بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم إخراج الصدقة بأكثر من نية الشفاء
فيديو قد يعجبك: