خاصموني ولا يردون عليّ السلام.. فما حكم اجتنابهم؟.. أمين الفتوى يجيب
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك من إحدى المتابعات حول حكم اجتناب الجيران بعد محاولات لوصل الود قوبلت بالرفض، تقول فيه: "جيراني على خلاف مع أخو زوجي وقلت لهم أنهم اخطأوا فخاصموني وحاولت أكلمهم كثيرًا ولكنهم لا يردوا علي السلام فاصبحت لا اتحدث معهم فهل عليها ذنب؟"
يجيب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه لا يستطيع أن يفصل في المشكلة التي حدثت بينهم ولكن الآن هم في نوع من أنواع الخصومة، وعليها أن تفعل ما أمر به الله سبحانه وتعالى: " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"، قائلًا أن المهم أن تصفي قلبها من نية الخصومة والقطيعة مؤكدًا أن الأمر صعب ولذا قال عنه تعالى: " وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"، فهو إنسان محظوظ عند الله سبحانه وتعالى وهو ليس بحظ هين بل هو حظ عظيم، ونصح وسام السائلة ألا تجعل هذا الأمر شغلها الشاغل ولكن المهم ان تصفي قلبها من الخصوم والقطيعة، وحذرها من أن تعيش مع نفسها في جلد الذات وتأنيبها.
فيديو قد يعجبك: