"ليس بيننا حب".. هل الاستمرار في الزوجية لأجل الأبناء فقط يسبب غضب الله؟
كتبت – آمال سامي:
"هل عدم القبول القلبي أو القبول من الزوج أو الزوجة سبب في غضب الله تعالى عليه ودخول النار؟ إذا كانت الحياة مستمرة لأجل الأولاد؟" هكذا أرسلت إحدى متابعات دار الإفتاء المصرية سؤالها إلى الدار في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ليجيب عنها الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا إن مسألة الراحة النفسية هي انفعال والانفعال لا يملك.
وأكد العجمي أن العمل القلبي مثل الراحة والقبول والابتهاج والسعادة أمر لا يملكه الإنسان وكذلك المشاعر المعاكسة، كالكراهية والضيق والتبرم والنفور، فكلها أمور أنفعالية، والمهم ألا يصل الأمر إلى السلوك الظاهر، فيقول العجمي أنه إذا كان عدم ارتياحي للآخر يؤدي إلى أن أظلمه وآكل حقه واعتدي عليه فهذا هو الحرام.
موضوعات متعلقة:
خاص| زوجي يسيء معاملتي فهل أظلم أبنائي لو طلبت الطلاق؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
خاص| أحمد كريمة يوضح حكم طلب الزوجة الطلاق إذا امتنع زوجها عن الإنفاق عليها
فيديو قد يعجبك: