الإفتاء توضح حكم التشاؤم من الأيام والأرقام
كـتب- علي شبل:
أكدت دار الإفتاء المصرية أن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرها منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.
وأشارت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في بيان فتواها، إلى أنه من المقرِّر شرعًا النهي عن التشاؤم والتطيُّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ كما ورد النَّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور بخصوصها؛ كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ»، والحكمة مِن هذا المنع هو ما في التشاؤم والتطير من سوء الظن بالله سبحانه وتعالى، وإبطاء الهمم عن العمل، كما أنَّها تشتت القلب بالقلق والأوهام.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
حكم التشاؤم من كنس البيت ليلاً.. هل هو مكروه؟
ما حكم كنس البيت ليلا؟.. سؤال كان قد تلقاه مصراوي وطرحه على الدكتور ابو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، الذي بدأ حديثه موضحًا أن هذا من الخرافات التي تنتشر بين الحين والآخر، من التشاؤم بحصول مكروه من تنظيف البيت ليلًا.
وأضاف سلامة، في رده لمصراوي، أن الحقيقة أنه لا مشكلة من كنس البيت ليلا أو نهارًا أو عصرًا أو ظهرًا، فالنظافة من الإيمان.
واستشهد الباحث الشرعي بما ورد في مسند أبي يعلى الموصلي عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفُوا بُيُوتَكُمْ".
فيديو قد يعجبك: