لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ابني الولد أغلى عندي من البنت..فهل علي إثم؟.. وداعية يرد

05:55 م الأربعاء 26 أكتوبر 2022

الشيخ أشرف الفيل

كتبت – آمال سامي:

رزقني الله في أول زواجي بالبنت، ثم تأخرت في الإنجاب بعدها، حتى رزقت بولد بعد ثماني أعوام، فأًصبح الولد عندي غالي جدًا، وله معزة كبيرة في قلبي، واشعر كثيرًا إني أحبه أكثر من ابنتي، ويظهر ذلك في التعامل، فأدلله عنها، ولكني أحبها أيضًا، فهل علي إثم؟ وكيف اتعامل مع هذه المشكلة؟ سؤال طرحته إحدى المتصلات في برنامج "اسأل مع دعاء" ليجيب عنه الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، مؤكدًا أن ميل الأب أو الأم لابن على الآخر هو أمر يحدث وفطري.

"المريض حتى يشفى والصغير حتى يكبر والغائب حتى يعود" يقول الفيل أن هؤلاء الأصناف الثلاثة يعطيهم الأب نوع من الاهتمام أكثر قليلًا ويكون ذلك بشكل فطري، ولكن مشكلة المتصلة كما يقول الفيل هي أنها من الممكن أن تصنع منه شخصًا معقدًا لأنها تعطيه كل ما يريد دون عقاب ودون رفض، كما انها سوف تواجه مشكلة كبيرة عندما يكبر الولد حين يرغب في الزواج أو الانفصال عنها، فهي من ستتعب وتعاني من ذلك، ونصح السائلة أن تحاول أن تصنع منه رجلًا، لأنه حين يكبر سيمل من هذا الموقف، أما الموقف الشرعي في هذا الأمر، فيقول الفيل أن هذا الحب طالما لم يترجم إلى تفرقة ففي هذه الحالة لا مشكلة فيه، لكنها اعترفت أحيانا أن هذا الحب يترجم إلى أفعال فيها تفرقة وهذا ما لا يجوز لأنه يخالف الشرع.

"لازم يبقى في عدل في العطية حتى في القبلات" يقول الفيل أن المطلوب شرعًا بين الأبناء العدل في التصرفات بينما القلب لا يستطيع الإنسان التحكم فيه، فقال الفيل أن الأب أو الأم يجب أن يعدلوا بين ابناءهم في الأحضان والقبلات وكل شيء حتى لو كانوا غاضبين من أحدهم، وروى الفيل أن امرأة ارسلت زوجها للنبي صلى الله عليه وسلم وابنها يسمى النعمان وابوه البشير، حتى يشهد النبي على تمليك ابنهما النعمان الحديقة لأن اخوته كبروا وتزوجوا ولديهم أموال، فحين ذهب للنبي صلى الله عليه وسلم قال له اشهد على هذا غيري فإني لا أشهد على جور، إذ سأله ان كان قد فعل ذلك مع أبناءه كلهم فقال الرجل لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا تحب أن يكونوا لك في البر سواء؟ ليقول الفيل أن البنت بالنسبة للأم والأب في هذا الزمان أفضل بمراحل من الابن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان