هل التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يعد صدقة جارية؟.. أمين الفتوى يجيب
كتبت – آمال سامي:
تحدث الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر لقاءه ببرنامج "من القلب للقلب" المذاع على قناة Mbcمصر 2، عن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، مجيبًا على سؤال حول إذا ما كان التبرع بها بعد الوفاة صدقة جارية أم لا، وقال ممدوح إن الصدقة تعني أنها شيء تركه الإنسان وله أثر طيب في الدنيا وهذا الأثر الطيب ليس محدودا وقتيًا بل ممتد، موضحًا أن هذا التعريف ينطبق على فكرة التبرع بالأعضاء.
"واحد سمح لحد أنه ياخد جزء من جسمه لولا هذا الجزء كان مات" يقول ممدوح، أو أنه قد يفقد وظيفة عضو هام من أعضاءه، فمادام هذا الشخص منتفع فصاحب التبرع منتفع، وأضاف ممدوح أن من شروط التبرع ألا يكون العضو المنقول قد ثبت علميًا أنه ينقل صفات وراثية، فمثلًا الرحم هل هو مسئول عن نقل صفات وراثية للأجنة أم لا؟ وهو أمر خلافي بين الأطباء أنفسهم فهناك من يقول أنه لا ينقل وهناك من يقول أنه ينقل الصفات الوراثية وكذلك باقي الأعضاء التناسلية، فإن كان لها دور في نقل الصفات الوراثية نكون قد دخلنا في قضية اختلاط أنساب ولا يجوز نقل العضو في هذه الحالة، أما الكبد والكلى ونحوها فلم يثبت طبيًا أنها تنقل صفات وراثية، إنما هي مرتبطة بالأعضاء التناسلية وما يرتبط بها فقط.
فيديو قد يعجبك: