إعلان

داعية أزهري: السير عكس الاتجاه وتعطيل المرور ذنب يستوجب اللعن

08:00 م الأحد 13 نوفمبر 2022

داعية أزهري: السير عكس الاتجاه وتعطيل المرور ذنب ي

كتبت – آمال سامي:

نشر الداعية الإسلامي الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، تحدث فيه عن حكم الشرع في المخالفات المرورية التي ترتكب يوميًا بدون أن يدرك أصحابها أنها ذنب وإثم كبير يحاسب عليه الله سبحانه وتعالى، ويصل لدرجة اللعن.

وقال الشرقاوي أننا كثيرًا نرى أشخاصًا يكسرون اشارة المرور ويركنوا سياراتهم في منتصف الطريق، أو يسيرون عكس الاتجاه، أو يضيقون الطريق على المارة، ويظنون أن هذا ذكاء منهم، "ميعرفوش أن الطريق اللي بيمروا فيها دي لها حق وهيتسألوا عليه قدام ربنا"، وذكر الشرقاوي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حق الطريق، وهو: رد السلام وكف الأذى وغض البصر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، موضحًا أن الشاهد هنا هو كف الأذى، فمن يفعل السلوكيات السابقة يأذي الناس والمسلم الحق لا يضر المسلمين أبدًا.

"وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا" يستشهد الشرقاوي بالآية السابقة مؤكدًا أن من يأذي المؤمنين يحمل بهتان وإثم عظيم عند الله بسبب أنه أذى الناس، وقال الشرقاوي أن من يفعل هذه السلوكيات في الطريق يعرف جيدًا أنه يؤذي الناس، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من آذى المسلمين في طرقهم فقد وجبت عليه لعنتهم، مؤكدًا أن كل من يتضرر منه يدعو عليه ويلعنه وسيأخذ هو ذنب كل هذا لأنه المتسبب فيه.

ويرد الشرقاوي على من يقول أن هذه قوانين وضعية لا علاقة لها بالدين، قائلًا أن الإسلام دين كامل شامل جاء لإصلاح الحياة كلها، الدنيا والدين، مؤكدًا أن صلاح أمور الناس في الدنيا فيه صلاحهم في الآخرة ووضع قواعد لكل شيء، فأي شيء يضر الناس في الدنيا فهي حرام، وكل ما يؤدي لصلاح الناس ونفعهم فهو مباح مادام لم يخالف الشرع، موضحًا أن الدولة عندما وضعت هذه القوانين والقواعد قبل المواطن هذا بمجرد جلوسه فيها فيجب عليه أن يلتزم بها، وهو كالعهد الذي يربط بين المواطن وبين الدولة وواجب اتباعه مادام لم يخالف القرآن ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضًا:

هل عمل "السائس" حلال أم حرام؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان