"البلكونة مش تبع البيت".. أزهري يوضح الضوابط الشرعية للوقوف في الشرفات
كتبت – آمال سامي:
"من الأمور العجيبة وأنت ماشي في الشارع تبص فوق كأنها واقفة في أوضة النوم أو المطبخ وتقولك أنا في بيتي أنا حرة! أو واحد واقف بالملابس الداخلية كأنه في أوضته ولا مكتبه!" يعلق الداعية السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، على مشاهدات يراها في الحياة العامة الآن مستنكرًا من يرى النوافذ ليس لها علاقة بالمنزل، فهي جزء من البيت في البيع والشراء لكن في النظر والخروج والملابس ليست جزءًا منه، فهي جزء من الشارع.
وأوضح الشرقاوي أن أي مكان من الممكن أن تتعرض فيه المرأة لنظر الرجال أو عيونهم، فواجب عليها أن تستر فيه جسمها وتغطي شعرها والحجاب الشرعي الذي فرضه الله على المسلمات، مؤكدًا ان فكرة "أنا في بلكونتي أنا حرة" خاطئة، فمن الممكن أن تتعرض فيها المرأة للمعاكسة والمضايقات خاصة مع ظهور الموبايلات الحديثة والكاميرات فمن الممكن أن يتم تصويرها بشكل سيء ثم تندم، مؤكدًا أن ستر المرأة وحجابها أهم شيء في هذه الدنيا، "بلاش تساهل في الأمور دي لأن النتيجة بتبقى مش كويسة"، يقول الشرقاوي مؤكدًا أن الأوامر الشرعية ليس هدفها التقييد أو الكبت، ولكن الراحة في الدنيا والآخرة.
ووجه الشرقاوي حديثه للرجال ممن يحبون الوقوف في الشرفات والنظر إلى البيوت، أن يتذكروا قوله تعالى في سورة النور: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)"، فالله يعرف ما في النوايا ويطلع على كل شيء وسوف يحاسبون عليه، وأيضًا قال الشرقاوي أن على المسلمة أن تستر نفسها عن أعين الناس.
موضوعات متعلقة:
"الحجاب السوري" في ميزان الشرع وحكم إظهار شحمة الأذن والأقراط والرقبة
هل يجوز ارتداء الباروكة بدلاً من الحجاب؟.. باحث بالأزهر يوضح جدوى الفريضة (خاص)
فيديو قد يعجبك: