الإفتاء توضح حكم عدم الوفاء بالنذر
كـتب- علي شبل:
أعادت دار الإفتاء المصرية نشر فتواها ردا على سؤال كانت قد تلقته من امرأة نذرت أن تصوم لله يومَي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟
في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلة إنه إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين ويسقط عنه الوفاء به؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» (السنن الكبرى للبيهقي)، وكفارة اليمين إطعام عشرة مساكين، ويجوز إخراج القيمة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
حكم التأخير في الوفاء بالنذر
وكان الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح حكم التأخير في تنفيذ النذر، قائلًا إن الواجب في ذلك أنه إذا تحقق الشرط يكون الوفاء بالنذر واجبا على صاحبه، منوها بأنه يجب عليه أن يبادر بالوفاء بالنذر.
وأضاف وسام، خلال إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك" أنه إن كان لا يستطيع الوفاء به في وقته تلزمه كفارة، كما أرشدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في هذه الحالة:" مَنْ نَذَرَ نَذْرًا فلَمْ يطق الوفاء به فعلية كفارة يمين"، وكفارة اليمين هنا تكون إطعام 10 مساكين.
فيديو قد يعجبك: