يبر أمه رغم معاملتها السيئة له..فما جزاؤه في الآخرة؟ علي جمعة يوضح
كتبت – آمال سامي:
أحيانًا لا تتعامل الأم بعدل مع أبناءها، وتسيء معاملة أحدهم أو بعضهم، فماذا إن كان أحد أبناءها يعاملها بمنتهى البر والتقوى ولكن لم يجد منها أي معاملة طيبة؟ أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على هذا السؤال في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" السابقة.
"إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا" يؤكد جمعة، مشيرًا إلى أنه إذا كان الولد بارًا بأمه وكانت لسبب أو آخر منقبضة منه أو طبيعتها هكذا، فطالما وفقه الله لبرها المستديم فإنه أعد له الجنة، وأضاف جمعة أن حياتنا في الدنيا لا تتعدى ثلاث دقائق فقط، مسترشدًا بقوله تعالى: "تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ"، فيقول جمعة أن مدة الثلاث وثلاثين عامًا دقيقة واحدة، فمن عاش مائة سنة يكون قد عاش ثلاث دقائق عند الله، "ما نصبر الـ 3 دقائق دول وخلاص وبعدين في يوم القيامة هلاقي الجنة ونعيمها والخلود"، فالحياة الآخرة هي الحياة الحقيقية في الحياتين، لأن حياتنا هنا صغيرة جدًا وهناك لا موت، يقول جمعة، فالموت سيذبح بين الجنة والنار، مؤكدًا: "مغفل اللي يتمسك بالدنيا ويترك الآخرة".
فيديو قد يعجبك: