لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تصح صلاة الغائب على من توفي ولم يعرف به أحد؟.. أمين الفتوى يجيب

04:44 م الأحد 22 مايو 2022

دار الإفتاء المصرية

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه صاحبه: "إذا كان هناك من يتوفى ولا يعلم عنه أحد شيئًا ولا يصلى عليه صلاة جنازة أو غائب، فهل يجوز أن أصلي صلاة غائب وأهب ثوابها في مثل هذه الحالات؟"

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن مشايخ الشافعية علموا تلاميذهم أن يصلوا كل يوم بعد العشاء أربع تكبيرات على من مات من المسلمين ولم يصل عليه، فكل يوم ليلًا يصلوا صلاة غائب كهيئة صلاة الجنازة تمامًا ويقولون في نيتهم أنها على من مات من المسلمين في عرض الأرض وطولها، أي في سائر الأرض، ولم يصل عليه، وذلك لأن صلاة الجنازة فرض كفاية فلو قام بها البعض سقط الإثم عن الأمة، وإن لم يقم بها أحد أثم جميع الناس، ليؤكد عبد السميع في نهاية جوابه أن هذا التصرف صحيح وعليه مذهب السادة الشافعية.

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت في وقت سابق إن صلاة الغائب تجوز في أي وقتٍ جماعةً وفُرَادَى؛ سواء كانت صلاتها عقب صلاة الجمعة أو غيرها، دائمةً كانت أم غير دائمة.

وأوضحت لجنة الفتوى بالدار أن صلاة الغائب هي الصلاة على ميتٍ غائبٍ عن المكان الذي يُصلى عليه فيه، وجاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أَصْحَمَةَ النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا" متفق عليه.

وفي لفظ للإمام البخاري قال: "قَدْ تُوُفِّيَ اليَوْمَ رَجُلٌ صَالِحٌ مِنَ الحَبَشِ، فَهَلُمَّ، فَصَلُّوا عَلَيْهِ"، قَالَ: فَصَفَفْنَا، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وآلهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَنَحْنُ مَعَهُ صُفُوفٌ. إلى غير ذلك من الأحاديث التي تدل على مشروعية الصلاة على الغائب عن البلد.

اقرأ أيضًا:

ما حكم صلاة الغائب على من توفى بـ "كورونا"؟.. أستاذ بالأزهر: العبرة ليست بكثرة المصلين

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان