وجدت 70 جنيهًا فهل أتصدق بها أم ماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك يقول فيه السائل: "وجدت سبعين جنيهًا فماذا أفعل بهم؟ هل أتصدق بهم ويذهب الثواب لصاحبهم؟"
أجاب على هذا السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا أن هذه لقطة محقرة، والفقهاء قد فرقوا بين اللقطة المحقرة وبين اللقطة الكبيرة، ويضبطونها بأن اللقطة المحقرة هي التي لا يعود إليها من افتقدها، وهو أمر يختلف من مكان لآخر.
وقال عبد السميع إن اللقطة المحقرة يأخذها الإنسان ويتمولها فإن ظهر صاحبها فيبنغي أن يردها له، أما اللقطة المعظمة فهي إن وجد مبغًا كبيرًا فلا يصح أن يتموله ولكن يجب أن يحتفظ به ويعرف وصفه ويعرفه عامًا، ولو لم يظهر صاحبه فهو بالخيار، إن أراد ان يتموله أو إن ظهر صاحبه يعطيه له أو لو أراد أن يتصدق به على نية صاحبه فإن ظهر أخبره فإن قبل فلا بأس وإن لم يقبل يعطيه الأموال وتكون الصدقة له هو.
https://www.youtube.com/watch?v=T4ucJaGpQV0
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك يقول فيه السائل: "وجدت سبعين جنيهًا فماذا أفعل بهم؟ هل أتصدق بهم ويذهب الثواب لصاحبهم؟"
أجاب على هذا السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا أن هذه لقطة محقرة، والفقهاء قد فرقوا بين اللقطة المحقرة وبين اللقطة الكبيرة، ويضبطونها بأن اللقطة المحقرة هي التي لا يعود إليها من افتقدها، وهو أمر يختلف من مكان لآخر.
وقال عبد السميع إن اللقطة المحقرة يأخذها الإنسان ويتمولها فإن ظهر صاحبها فيبنغي أن يردها له، أما اللقطة المعظمة فهي إن وجد مبغًا كبيرًا فلا يصح أن يتموله ولكن يجب أن يحتفظ به ويعرف وصفه ويعرفه عامًا، ولو لم يظهر صاحبه فهو بالخيار، إن أراد ان يتموله أو إن ظهر صاحبه يعطيه له أو لو أراد أن يتصدق به على نية صاحبه فإن ظهر أخبره فإن قبل فلا بأس وإن لم يقبل يعطيه الأموال وتكون الصدقة له هو.
فيديو قد يعجبك: