زوجي حلف يمين الطلاق الثالث وأنا حائض.. فهل يقع؟.. داعية يجيب
كتبت – آمال سامي:
"حلف زوجي يمين طلاق وأنا حائض وده اليمين التالت وكان نقاش بعض خصام دام لمدة ستة شهور.. فما حكم الشرع؟" سؤال تلقاه الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، من إحدى متابعاته، ليجيب عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك موضحًا الفارق بين الطلاق السني والطلاق البدعي وحكم وقوعه.
وقال الفيل إن الطلاق في الإسلام نوعان، طلاق سني وطلاق بدعي، فالطلاق السني هو الذي يطلق فيه الرجل زوجته في طهر لم يجامعها فيه، فهذا يسمى طلاقًا سنيًا فحين يفكر الزوج في الطلاق يطلقها في طهر لم يجامعها فيه حتى لا يطيل عليها مدة العدة، وهذا حتى يؤجر الإنسان على هذا الفعل، وأنه اختار الوقت، "لما تحصل خصومة بين الأزواج مش داخلين حرب إحنا".
أما الطلاق البدعي، فيقول الفيل، فهو حين يطلق الرجل زوجته وهي حائض أو في طهر جامعها فيه، فيقع الطلاق عند الجمهور ويأثم صاحبه، أما ابن تيمية وابن القيم لهم في هذا الأمر أقوال، فقال ابن تيمية إن من طلق زوجته وهي حائض أو في طهر جامعها فيه لا يقع طلاقه، وأوضح الفيل أن حسم هذه المسألة يحتاج إلى لقاء مع شيخ ويسمع من الزوج والزوجة حتى يفتي لهم بإذا ما كان الطلاق وقع أم لا.
فيديو قد يعجبك: