إعلان

الإفتاء: من مات بسبب مرض السرطان شهيد

11:55 ص الجمعة 26 أغسطس 2022

دار الأفتاء المصرية

كـتب- علي شبل:

أكدت دار الإفتاء المصرية أن مَن مات بسبب مرض السرطان يرجى له أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله سبحانه وتعالى به.

ولفتت الدار في بيان عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إلى أنه بناء على أن أسباب الشهادة يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض، وبناءً على أن مرض السرطان داخل في عموم المعنى اللغوي لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض الأعراض، وشامل لبعضها الآخر مع مزيد خطر وشدة ضرر، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي؛ من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ.

هل المبطون والغريق ومن مات بأي مرض شهداء عند ربهم؟

وفي إحدى فتاواها السابقة، أكدت دار الإفتاء المصرية أن من رحمة النبي ﷺ بأمته أنه وسع لهم مفهوم الشهادة فجعل ﷺ من مات غريقًا، أو مبطونًا، أو مات بالطاعون من الشهداء.

واستشهدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار بقول النبي ﷺ «ما تعدون الشهداء فيكم؟» قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: «إن شهداء أمتي إذًا لقليل» ! قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد» (رواه مسلم)، وقال ﷺ: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله» (متفق عليه)، والمبطون هو من مات بمرض في معدته دون غيرها، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، إذ لا فارق بين الموت بمرض دون مرض؛ فيدخل من مات بمرض آخر في الشهداء بعموم ألفاظ الشريعة وخصوصها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان