محمد أبو بكر: لا يجوز أخذ آراء الأفراد في قضايا الأسرة ورأي "الإفتاء" في وقوع الطلاق قاطع
كتبت – آمال سامي:
"أنا مريضة كانسر وزوجي مسافر ولم أكمل العلاج فازداد المرض عليّ ووصلت لمرحلة متأخرة من المرض ورفض أن يعود إلي القاهرة، وقد طلقني ثلاث مرات، ويرفض أن يقتنع بالطلقة الثالثة ولا يريد الانفصال عني وأخبرني أنه ذهب إلى شيخ وقال لها أنها لا تقع..فماذا أفعل؟" سؤال تلقاه الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر الشريف، في برنامجه "إني قريب" من إحدى المتصلات ليجيب موضحًا حكم الشرع في ذلك.
وقال أبو بكر إنه يعلم أن السائلة تخشى أن تجتمع مع زوجها تحت بيت واحد وهو قد طلقها ثلاث مرات، مؤكدًا أنه يجب أن يسمع من الزوج ما قاله وما فعله وما كان يقصده به وما ملابسات الموقف، فقد يكون عصبيًا وغير متزن، وقد يكون مريضًا لدرجة تصل به لغياب العقل وأن يحدث له إغلاق، مؤكدًا أن كلام الزوجة في مسألة الطلاق لا يأخذ عند جميع أهل العلم، فالقول في هذه القضية للزوج أولًا وأخيرًا.
ونصح أبو بكر أن يأخذ الزوج زوجته إلى دار الإفتاء المصرية بعدما يعود إلى مصر ويقول ما حدث، وللإفتاء أن تحدد حكم الشرع، مؤكدًا أن للدار أن تحدد ما تحدد ويأخذ ما تقول به ولا يجوز أن يأخذ حكم الأفراد في قضايا الأسرة، "مينفعش نرجع للشيخ محمد اللي ليه مذهب أو اتنين..لكن دار الإفتاء بيبقى فيها أكتر من واحد جامعين 8 مذاهب أو اكتر فربما يجدوا لك مخرجًا إن شاء الله"، أما إذا كانت الزوجة لا ترغب في الحياة معه فعليها أن تلجأ للقضاء.
فيديو قد يعجبك: