أحكام الكفارات.. تعرف على كفارة التحرش
ما حكم كفارة التحرش؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده، التحرش الجنسي مفسدة عظيمة ونشر فاحشة بين المجتمع، توعد الله فاعلها بالعذاب الأليم.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن التحرش الجنسي لا يصدر إلا من مريض ديني وأخلاقي، فهو إنسان غير سوي يستحق العقوبة في الدنيا قبل الآخرة.
وأوضح الداعية، أن كفارة ذلك هي التوبة فيما بينه وبين الله مع الاستغفار والدعاء،
جاء في حواشي تحفة المحتاج في شرح المنهاج: ثُمَّ رَأَيْت الْغَزَالِيَّ قَالَ فِيمَنْ خَانَهُ فِي أَهْلِهِ أَوْ وَلَدِهِ أَوْ نَحْوِهِ لَا وَجْهَ لِلِاسْتِحْلَالِ وَالْإِظْهَارِ، فَإِنَّهُ يُوَلِّدُ فِتْنَةً وَغَيْظًا، بَلْ يَفْزَعُ إلَى اللهِ تَعَالَى لِيُرْضِيَهُ عَنْهُ.
فالتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، وإذا كان الذنب يتعلق بحق آدمي فيشترط رد الحق له أو استحلاله منه إذا لم يترتب على الاستحلال مفسدة أكبر،
فعلى من فعل ذلك التستر على نفسه، ولا يخبر أحدًا بذنبه، ويكثر من الاستغفار والدعاء وسائر الأعمال الصالحة، ويحسن الظن بالله، فإنه سبحانه عفو غفور يقبل التوبة عن عباده.
فيديو قد يعجبك: