لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دعاء عند الزلزال.. أدعية نبوية مستجابة ينصح بها داعية

10:16 ص الأربعاء 22 فبراير 2023

الدعاء

كتب- محمد قادوس:

بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب مدنا في سوريا وتركيا والذي أوقع الآلاف بين قتلى ومصابين، والزلازل والهزات التي تحدث ويشعر بها سكان المنطقة ومنها مصر، توجه مصراوي إلى الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، ليوضح دعاء الزلزال وكيف نلجأ إلى الله في مثل تلك الأوقات.
يقول علي إن من أسباب زوال المحن ورفع غضب الله عن العباد الإسراع إلى التوبة من الذنوب والالتجاء إليه سبحانه وتعالي بالدعاء والتذلل بين يديه.
وأضاف الداعية في حديثه لمصراوي أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الكرب والهم ما أخرجه أحمد عن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. قالوا: يارسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: "أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.

وقال صلى الله عليه وسلم قال: "دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم".

وعن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب، أو في الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئا.

ومنه دعاء ذي النون وهو في بطن الحوت، فقد أخرج أحمد والترمذي عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة ذي النون وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له".

وأوضح الداعية الإسلامي، في رده لمصراوي، بأن الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه، والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره، كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف : فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره.

وأكد علي أنه ليس في السنة النبوية ـ فيما نعلم ـ دليل على استحباب ذكر أو دعاء معين عند حدوث الزلازل ، وإنما يدعو المؤمن بما يفتح الله عليه مما فيه طلب الرحمة والغوث من الله عز وجل ، كي يصرف عن الناس هذا البلاء.

وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان