بالفيديو| رمضان عبد الرازق يوضح درجات السكينة والطمأنينة

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، ان السكينة هي الدرجة الأولى لطمأنينة، مشيرًا إلى أن السكينة منها حسية ومنها معنوية، والطمأنينة مرتبطة بالقلب والجوارح، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الرعد "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".

وأضاف عبد الرازق في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "الحياة" أنه على العبد حينما يكون في صلاته ان يصلي في اطمئنان وأن يقرأ في اطمئنان، وأن يركع في اطمئنان، وأن يسجد وهو في اطمئنان، وعليه ان يدعو الله في اطمئنان، مستشهدا في ذلك بأن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم "دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فرد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عليه السلام وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى كما كان صلى ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ثم قال ارجع فصل فإنك لم تصل حتى فعل ذلك ثلاث مرار فقال الرجل والذي بعثك بًالحق ما أحسن غير هذا فعلمني قال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك وما انتقصت من هذا شيئا فإنما انتقصته من صلاتك وقال فيه إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء".

وكشف عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، عن ثلاثة اقسام للطمأنينة، وهي:

طمأنينة القلب: فتكون بذكر الله.

وطمأنينة الروح: وهذه تكون باللجوء إلى الله.

طمأنينة الجوارح: وهذه تكون بطاعة الله-سبحانه وتعالى-.

وبين عبد الرازق بان الطمأنينة مرتبطة بالاستقرار، وليس الأشياء التي تدعو إلى القلق، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي محمد الحسن بن علي -رضي الله تعالى عنهما-قال: حفظت من رسول الله ﷺ" دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة".