حتى تكون ضيفًا كريمًا في معية الله.. داعية إسلامي ينصح

كتب- محمد قادوس:

كشف الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، عن الكيفية الصحيحة التي يكون من خلالها العبد في معية الله، وهي أن معية الله كنز كبير، ومعية الله هي البيت المملوء بالدفء والحنان، ولا تكون إلا مع عباد الله الصابرين، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،" إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".

وأضاف الروبي عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بأن العبد لكي يكون ضيفًا كريمًا في معية الله يجب ان يكون صابرًا على فرائض الله-عز وجل-، وأن يكون صابرًا عن انتهاك حرمات الله، وصابرًا على نوائب الدهر وتقلبات الزمان، وصابرًا على البلايا و الابتلاءات والاوجاع والاسقام والامراض وعلى فقدان النفس وفقدان المال والولد، منوها الي ان الصابرون دائما في معية الله.

وأوضح الداعية بأن كل محسن يكون في معية الله-عز وجل-، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النحل،" إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ"، فتكون معية الله مع المتقين ومع المحسنين.

وأشار الروبي إلى إذا اتقى العبد الله-سبحانه وتعالى-في السر والعلن فدومًا وابدًا يحرسه الله بحراسته ويحفظه الله بحفظه ويلكؤه الله بكلئه ويكون ضيفًا كريمًا في معية الله، مشيرًا إلى أن أي إنسان محسن إلى والديه والى جيرانه وإلى الناس وإلى دينه وإلى ربه وإلى كتاب الله وسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، دومًا وابدًا يكون هذا العبد ضيفًا كريمًا في معية الله.