هل هو بدعة؟.. الإفتاء توضح حكم قول "حرمًا" بعد الصلاة
كـتب- علي شبل:
يتساءل البعض عن حكم قول "حرمًا" بعد الصلاة، وهل هو جائز شرعًا ام يدخل في إطار البدع، وهو ما بينته دار الإفتاء المصرية، حيث أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن قول بعض المصلين لبعض "حرمًا" بعد الصلاة: هو من باب الدعاء، أي تصلي في الحرم، ودعاء المصلِّين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء مشروع، ولا يجوز إنكاره شرعًا؛ لأن الدعاء مشروع بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة آكد في المشروعية وأشدُّ في الاستحباب.
وأضافت اللجنة في بيان فتواها، أنه إذا كان ذلك من المسلم لأخيه فهو أدعى للقبول، وبذلك جرت سُنّةُ المسلمين سلفًا وخلفًا، وإنكارُ ذلك أو تبديعُ فاعله ضربٌ من التشدد والتنطع الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ما حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة؟
وكان سؤال سابق ورد إلى دار الإفتاء يقول: "ما حكم المصافحة بعد الصلاة مباشرة، وقول المصلي للمصلي الذي بجواره: "حَرَمًا"، أو "تَقَبَّلَ اللهُ"؟ وجزاكم الله خيرًا؟"، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، قائلة إنه جائز شرعًا، وكذلك يُشرع دعاء المصلين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء؛ مثل: "تقبَّل الله"، أو "حرمًا" "وجمعا"، أو غير ذلك، ولا يجوز إنكاره شرعًا؛ لأن الدعاء مشروعٌ بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة أكد مشروعيةً وأشدُّ استحبابًا.
فيديو قد يعجبك: