بالفيديو..الباحث بهيئة كبار العلماء: لو عاوز تعيش حياة زوجية سعيدة افعل هذا الأمر

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لو كل زوج وزوجة يريدون العيش فى سعادة مع بعضهما وينعمون بحياتهما، عليهما الإقتداء بسنة سيدنا النبى، صلى الله عليه وسلم، وتصرفاته مع زوجاته فى بيت النبوة.

وتابع الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع علي فضائية "الناس": شوفوا الموقف ده للغيرة بين الزوجات، اللى هى تعتبر غريزة، السيدة أم المؤمنين أم سلمة أرسلت إلى سيدنا النبى تمرا، وكان فى بيت أم المؤمنين عائشة، فقامت وضربت يد الغلام من غيرتها فسقط الإناء وتكسر وتفرق التمر على الأرض، شوفوا سيدنا النبى أو حاجة عملها إيه جمع الإناء المكسور من الأرض والطعام دون أن يجرح شغور السيدة عائشة".

واستكمل: "شوف سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، قال للغلام غارت أمكم، وكانت رسالة واضحة إن الرد على غيرة النساء لا تكون بالقسوة والغضب، وجرح الشعور، مما جعل أم المؤمنين عائشة تسأل كيف استغفر، فقال لها إناء بإناء وطعام بطعام حتى لا يحصل أثر نفسي، وده يعلمنا لازم تفهم طبيعة زوجتك وأولادك، بلاش الندية لازم نتعامل بتغافل، لأن حياة الزواج مبنية على الود والرحمة، لازم تعرف تتعامل مع كل واحد إزاى دون جرح مشاعره، والأمر برضوا للجيران والأهل والزملاء فى العامل".

في فيديو آخر تحدث، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن مراعاة شعور الآخرين، قائلاً أن مراعاة شعور الآخرين قيمة عظيمة ولابد أن تكون ثقافة سائدة فى المجتمع، لأن الإنسان بطبيعة حياته فى أوقات يسر وأخرى عسر، والحياة متقلبة وتحتاج إلى صفات تناسب الظروف ومنها مراعاة شعور الآخرين.

وتابع الحجار: فى عنف بين الناس وتعاملاتهم لافتقادنا قيمة مراعاة شعور الآخرين، في بعض الأحيان قد يواجه الإنسان ضغوطًا كبيرة قد تقوده إلى الانفجار ولا يتمكن من كبح زمام غضبه، ومن هنا تتفاقم الخلافات، وخاصة بين الأزواج فتخرب البيوت ويدفع الثمن الأطفال.

واستكمل: "الإسلام علمنا مراعاة شعور الآخرين فى كل التعاملات مع الزوج والزوجة والجار وحتى الحيوانات، لازم نتعامل بذوق عشان نحافظ على التعامل الإنسانى بينا، يقدر الإنسان يدرب نفسه على الصفة الكويسة دى ويضغط على نفسه إنه أول ما يغضب ويتهور يحاول يهدى نفسه، ويقول لأزم أراعى شعور الآخرين، حتى لا أكون منبوذا فى المجتمع، وأحاول اتعامل برقى عن طريق قراءة السير الراقية للصحابة والسير الطيبة فى المجتمع".