هل الابتلاء دليل علي عدم حب الله ورضاه عنا؟.. رمضان عبد الرازق يوضح

كتب-محمد قادوس:

عرض الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، سؤال قال فيه،" هل الابتلاء دليل على عدم حب الله ورضاه عنا؟

في رده، قال عضو اللجنة العليا، أن هذا كلام خطأ فجميعنا مبتلى بل خلقنا لأجل أن نبتلى، مشيرًا الي أن الابتلاء قسمان إما ابتلاء بالسراء وإما ابتلاء بالضراء، والأصعب هو الابتلاء بالسراء، ، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الفجر،" فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ".

وتساءل عضو اللجنة وقال مين اللي مش مبتلى، فعطائه ابتلاء وحرمانه دواء، فالكل مبتلى ومصاب وممتحن ده الابتلاء علامة على حب الله عز وجل.

وأوضح عبد الرازق أنت متخيل أن الوردة اللي في الجنينة امتحان واختبار، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الكهف" إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا".

وقال إن سيدنا عمر بن الخطاب كان يقول، ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر، الضراء يصبر عليها كل مؤمن أما السراء فلا يصبر عليها إلا صديق.

وقال إن سيدنا عمر بن الخطاب كان يقول، ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر، الضراء يصبر عليها كل مؤمن أما السراء فلا يصبر عليها إلا صديق.

وبين عبد الرازق، يوجد ناس ابتلائهم بالغنى وناس ابتلائهم بالفقر وهكذا، بل الابتلاء بالضراء من علامات حب الله عز وجل فقد قال النبي-صلى الله عليه وسلم-،" إذا أحب الله عبدا ابتلاه، فإن صبر اصطفاه وإن رضي اجتباه".