داعية أزهري يفجر مفاجأة: النبي أكل من صيد الكلاب.. وتربيتها في البيت وبيعها جائز شرعًا
كـتب- علي شبل:
فجر الداعية الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، مفاجأة حول حكم اقتناء الكلاب وتربيتها في المنزل والتعامل فيها بالبيع والشراء، مستشهدا بموقف للنبي صلى الله عليه وسلم.
قال «رضا»، خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس السبت، إن "النبي كان يربي الكلب، وكان يأكل من صيد الكلب، عندنا حاجة في الفقه اسمها (الكلب المعلم)، يتم تدريبه وتعليمه على إجادة الصيد، وكان النبي يأكل من صيد الكلب المعلم".
ولفت الداعية الأزهري إلى أن "البعض خلق حربًا كرتونية بين الناس، ونوعًا من العداء مع الحيوانات، رغم أن الراحمين يرحمهم الله"، محذرًا ممن يعتدون على الكلاب وتسميمها، مذكرًا بحديث النبي عن دخول امرأة النار في هرة، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض.
وأضاف رضا أن البعض يزعم أن تربية الكلاب تكون لأجل الحراسات فقط، مؤكدًا أن هذه الفكرة خاطئة تمامًا وأنه لا مانع من تربية الكلاب في المنازل، فهي ليست حرامًا، كما أنه لا مانع من بيعها أيضًا.
وكان مصراوي توجه إلى مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء الإلكتروني بسؤال يقول : "هل يجوز دخول الكلب داخل البيت، وهل دخول الكلب البيت يخرج الملائكة منه؟ وما حكم التجارة فيه؟ وما حكم قتل الكلب العقور؟" وقالت لجنة الفتوى بالمركز إن اقتناء الكلب غير جائز إلا كلب حراسة أو صيد أو ماشية، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلَّا كَلْبَ مَاشِيَةٍ، أَوْ صَيْدٍ، أَوْ زَرْعٍ، انْتَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ». صحيح مسلم (3/ 1203).
طالع:
"الأزهر للفتوى" لـ مصراوي: لا تجوز تربية الكلاب في المنزل لغير سبب شرعي
اقرأ أيضًا:
هؤلاء ليسوا من آل البيت.. الحبيب الجفري ينتقد بعض المنتسبين لآل البيت الشريف
علي جمعة يوجه الشكر لصناع عمل مسلسل "تحت الوصاية" والوصاية نوعان
هل يجوز تسمية الأطفال بأسماء الله الحسنى.. وهل أسماء الله الحسنى 99 فقط؟.. أحمد كريمة يرد
بالفيديو عمرو خالد ينصح بدعاء نبوي يبدأ به العبد يومه كل يوم
فيديو قد يعجبك: