داعية إسلامي عن عمرة ٤ آلاف جنيه: فتاوى ضالة
كتب-محمد قادوس:
علق الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، والعالم بالأزهر الشريف، على فتوى العمرة باربعة الاف جنيه للحى، قائلا: البعض يطلقون الفتاوى دون علم، على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل التربح بفتاوى ضالة.
وأضاف قابيل، خلال تصريحات خاصة لمصراوى: إنه لا يجوز الاعتمار عن الحى أو المريض، لافتا إلى أنه لا حرج في الاعتمار عن الميت، وعن الحي العاجز عن أداء العمرة بنفسه لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه.
وأوضح الداعية أن يجب اخذ الفتوى من أهل العلم، من علماء الأزهر الشريف والأوقاف، محذرا من الإنسياق وراء الفتاوى الضالة المضلة.
وبين العالم بالأزهر أن من أراد أن يكتب له ثواب حج وعمرة تامة، عليه أن يهتدي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة».
وتابع أن معنى جلوس المسلم في مصلاه أي الاستغفار أو الدعاء حتى طلوع الشمس، ومن يفعل ذلك كتب له أجر حجة وعمرة تامة، مضيفا أن من اراد أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى علبه بفعل الأعمال الصالحة.
واردف، إن كان المرء غير قادر عن أداء العمرة أو الحج، لأحد أقاربه المتوفين، عليه اتباع حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والالتزام بالدعاء للميت، وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، فى حديثه الشريف: "إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له"، وهنا المقصود ليس اولاد الميت فقط لكل كل مولود ولد، وهو ما يتضح عند توسيع دائرة الفهم لقوله سبحانه وتعالى (لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ)، وهنا كل من يدعو للميت يصل له الثواب والدعاء.
فيديو قد يعجبك: