هل هي بدعة؟.. الإفتاء توضح حكم قراءة سورة الفاتحة بنية شفاء المرضى وقضاء الحاجات
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم قراءة سورة الفاتحة بنية شفاء المرضى وقضاء الحاجات، وهل يعد قراءتها في تلك الحالة من الأمور المباحة أم البدع المستحدثة في الدين.
أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء أن سورة الفاتحة هي خير سور القرآن الكريم وأعظمها، وقد تكاثرت النصوص الدالة على فضائل هذه السورة العظيمة.
وأكدت اللجنة، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن قراءتها بنية شفاء المرضى وقضاء الحوائج أمرٌ جائزٌ شرعًا، وهذا ما جرى عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا، ولا عبرة بتلك الأقوال التي تُضيِّقُ على الناس ما وسَّعه الشرع الشريف.
فقد جاء عن الصحابي الجليل سيدنا أبي سعيد الخدريُّ رضي الله عنه أنه كان يجعلها رقية يرقي بها دون أن يوجِّهه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لذلك، فلما أخبر النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم بما فعل لم يُنكِر عليه ولم يجعل ما فعله مِن قَبِيل البدعة، بل استحسنه وصوَّبه، كما ورد في الصحيح.
اقرأ أيضًا:
هذه التصرفات لا تجوز فترة الخطوبة.. أمين الفتوى ينصح الشباب المقبلين على الزواج
يحشر الناس يوم القيامة عراة.. فما فائدة الكفن؟.. علي جمعة يجيب
فيديو قد يعجبك: